قصة حب … في قرية صغيرة تقع في قلب الريف، عاش شاب اسمه رضوان. كان يتيما، وليس لديه عائلة أو أصدقاء للاتصال به. كان رضوان فقيرا، لا يملك شيئا سوى الملابس على ظهره وقطعة أرض صغيرة يزرع عليها محاصيله. لكنه وعلى الرغم من ظروفه الصعبة، كان شابا لطيفا ومجتهدا، ومستعدا دائما لمساعدة المحتاجين.
بداية التعارف
ذات يوم، بينما كان رضوان في الخارج يعتني بأرضه، صادف امرأة شابة تدعى مروة. كانت مروة ابنة أغنى رجل في القرية، وكانت معتادة على الحصول على ما تريد. لكن على الرغم من نشأتها المتميزة، كانت لطيفة ورحيمة، ورأت شيئا في رضوان لم يكن لدى أي شخص آخر.
صداقة مروة ورضوان
سرعان ما أصبحا صديقين وقضيا المزيد والمزيد من الوقت معا. كانا يمشيان لمسافات طويلة ويتحدثان عن كل شيء وأي شيء. كانا يجلسان بجوار النهر ويشاهدان غروب الشمس، ويحلمان معا بالمستقبل.
مع مرور الوقت، ازدهرت صداقتهما إلى شيء أكثر. أدرك رضوان أنه وقع في حب مروة بعمق، وكان يعلم أنها شعرت بنفس الشعور. لكنه كان يعلم أيضا أن حبهما سينتهي، لأن والدها لن يوافق أبدا على أن يكون المزارع الفقير زوجا مناسبا لابنته.
على الرغم من الصعاب ضدهما، قرر رضوان ومروة اغتنام فرصة حبهما. كانا يعلمان أنه سيتعين عليهما مواجهة العديد من العقبات والتغلب على العديد من التحديات، لكنهما كانا على استعداد لفعل كل ما يتطلبه الأمر. كلاهما يعرف أن حبهما كان يستحق القتال من أجله.
زواج مروة ورضوان
أخيرا، جاء اليوم الذي حشد فيه رضوان الشجاعة ليطلب من والد مروة يدها للزواج. و لدهشته وافق والدها، وتزوج الاثنان في حفل جميل محاط بأحبائهم.
لقد عاشا في سعادة دائمة، مع حب رضوان وثروة مروة، تمكنا من بناء حياة جميلة معا. كانا يعرفان أن حبهما قد غلب كل شيء، وكانا ممتنين لكل يوم عاشا معا.
أصبحت قصة حب رضوان ومروة أسطورة في القرية والمدن المحيطة بها، وكانت تذكيرا بأن الحب الحقيقي لا يعرف حدودا، وأنه بالحب والتصميم، كل شيء ممكن.
لقد كانا مثالا ساطعا على كيف يمكن للحب التغلب على جميع العقبات وكيف يمكن لشخصين من عوالم مختلفة أن يجتمعا معا لخلق حياة جميلة.